الغرفة
حلب
ملخص المشروع:
برعاية وزير السياحة المهندس بشر رياض يازجي، تتشرف الغرفة الفتية الدولية JCI بدعوتكم لمشاركتنا بمشروع “عورق التوت – رح نرجع نكتب ذكرياتنا”، حيث يهدف مشروعنا إلى التذكير بساحة الحطب ودورها الحضاري على مر التاريخ والتمسك بتراثنا الثقافي والحرفي وتوجيه رسالة ونداء لإعادة إعمار هذا المكان.
يبدأ دربنا الساعة الرابعة مساء في يوم الجمعة الموافق الثامن والعشرون من شهر أيلول الحالي، حيث سنفتتح المشروع محاطين بأهازيج الجوقة النحاسية لنعيد معالم حياة الزمن الجميل قد لساحتنا بصحبة دندنة الموسيقى الدافئة.
سوف نعود سويةً إلى تاريخ الساحة العتيقة لنستمع لحكايات وذكريات يرويها لنا ضيوفنا الأعزاء من جمعية العاديات، ثم سنتجول بين المنصات الملونة لنشاهد الرسامين والنحاتين منهمكين في تصوير ذكرياتهم الجميلة في الساحة، نلتفت إلى الوراء تجاه صوت أدوات الجمعية السورية لتأهيل الآثار والحرف من النول الأصيل الذي يبدع أروع المنسوجات التي تتباهى بها البيوت الحلبية، إلى صوت تقطيع الحجارة وتشكيل أجمل اللوحات الفسيفسائية، كما ستشدنا بعدها رائحة عطر بديعة منبعها منصة أبهة الشهيرة بما لا يخطر على البال من الصابون الطبيعي والمنتجات الغذائية الشهية التي نشتهر بها في الأنحاء، ولا ننسى منصة تفاصيل التي تحوي على أجمل المنتجات اليدوية المميزة.
بعدها سنشاهد مشاريع لطلاب وخريجي كلية العمارة تتعلق بترميم وإعادة الحياة لساحة الأصالة، حيث سيتم عرض المشاريع على لجنة من الخبراء والمختصين وتقييم المشاريع الفائزة عن طريق تحكيم اللجنة. سينتهي بنا المطاف بباقة من الفقرات المتنوعة بينها زراعة شجيرة توت وإعلان نتائج المسابقة.
وبالرغم من دمارها وضعفها.. إلا أن الساحة كما عهدناها ترحب بالجميع ليشهد هذا اليوم الحافل كل من أحبها من فنانين ورسامين وطلاب جامعات وخريجين ومتطوعين في العمل الإنساني وممثلو الجمعيات والمنظمات ووجهاء وأبناء المدينة، هذا اليوم المميز ستقوم 20 وسيلة إعلام مرئي ومسموع ومكتوب برصده وحفظ مشاعر الحنين إلى الماضي والأمل بمستقبل أفضل.
نلتقي على أمل أن تعود الحياة لساحتنا يوما ما…
أهداف المشروع:
الفعاليات المشاركة:
حلب
نطاق المجتمع
النطاق الدولي
2018
50 من أعضاء غرفة حلب
3000 شخص الحضور
—